خمسون خماسية

هذه المقالة رقم (50) من سلسلة (خماسيات) - اليوبيل الذهبي :) - التي بدأت فيها منذ بضعة شهور كتحدٍّ شخصي بعد انقطاع لفترة طويلة عن التدوين المنتظم. اليوم أشارككم أسبابها وبعض الأسرار التي اتبعتها بالإضافة إلى بعض الدروس التي تعلمتها وأيضا الانطباعات التي وردتني من جمهور القراء.

سر الرقم 5

الإنسان الطبيعي لا يستطيع أن يتذكر أكثر من (5) أشياء (+ أو -) 2 ؛ أي أن الطبيعي ما بين 3 إلى 7 أشياء في نفس اللحظة لذا فإن خير الأمور أوسطها باختيار (5) أشياء يمكن لجمهور القراء تذكّرها، كما يقول أحدهم لهذا كانت أصابع اليد (5) وأوّل ما تعلمنا العد كان إلى الرقم (5).

سهولة أن تجد (5) أشياء من كل شيء، فمن النادر جدا أني لم أجد لأي فكرة خطرت (5) أشياء أستطيع أن أكتب عنها.
كنت أودّ أن يكون الفاصل الزمني بين المقالات (5) أيام مما يعني (6) مقالات شهريا ولكن آثرتُ أن تكون في المتوسط (3) أيام لكي أقيس الأثر بشكل أسرع.
يُعدّ الرقم (5) نقطة التوازن فهو نقطة المنتصف عندما نعبّر عنه رياضيا (0.5) وهو منتصف الأعداد ما بين (123456789).
ومن جهة فلسفية قيل بأن العناصر الأساسية (5) (الماء، النار، الهواء، التراب، والحياة).
أول عيدية لي كانت (5) ريال.

الانطباعات

كنت قد أضفتُ ميزتين إضافيتين في برمجة صفحة المقالة لعرض عدد الكلمات وزمن القراءة المتوقع عبر احتساب متوسط سرعة القارئ العربي بمتوسط 160 كلمة في الدقيقة وكانت المقالات في المتوسط لا تتطلب أكثر من (دقيقتين ونصف) لقراءة المقالة الواحدة مما ساعد في زيادة عدد القراء الذين يصلون إلى نهاية المقال وذلك عبر احتساب متوسط بقائهم في الصفحة.
البعض امتعض من الاختصار الذي بَدَا مخلا في عرض الموضوع عبر اختزاله في (5) نقاط أو فقرات، ولكن بقراءة الأرقام زاد من قام بالوصول إلى النهاية مقارنة بالمقالات الطويلة التي لا يبدو أن هناك الكثير ممن يحبها في عصر يعتمد على السرعة والاختزال عبر التهام محتوى لا يتجاوز 10 ثوانٍ.
حاولت تنويع المواضيع قدر الإمكان في فلك الاختصاص وبهذا تنوعت شريحة القراء.
الكثير من جمهور السوشيال ميديا مازال لا يرغب أو لا يعلم بأن هناك عالما خارج أسوار شبكة الفيسبوك أو اللينكدإن وتفاجأت أن هناك من لا يعرف بأن المقال يتطلب أن تضغط الوصلة للوصول إليه خارج الموقع.

ماذا استفدت؟

الكتابة تُحسّن نفسيتي فأنا أشارك ما أتعلمه وهذا يعني بأنني مازلت أتعلم باختصار أنا مازلت حيّاً.
الكتابة زادت التزامي في المدونة والتدوين والعودة للشبكات الاجتماعية لهدف النشر والعودة للعالم مرة أخرى.

ماذا عن المستقبل؟

سوف أستمر بالكتابة ضمن سلسلة خماسيات ولكنها لن تكون الأساس فعالمي الجديد سيكون عبر التقنيات المزعزعة التي أرى بأنها تستحق أن يُكتَب عنها لشُحّ المحتوى العربي فيها.

المواضيع

يمكنك دائما الوصول لجميع المقالات من هذه الوصلة – اضغط هنا – وهنا سوف أسردها ضمن تصنيف فرعي في تخصصها.

التقنية المالية وتقنيات (Blockchain و Tokenization و NFT) وعالم (Web3)

الحماية والأمان

إدارة المنتجات الرقمية (التقنية)

برمجة

ريادة الأعمال

أخرى

تاريخ المقال	طول المقال	تتطلب قرائته
2022 Sep 18	676 كلمة	5 دقيقة

شارك هذا الموضوع