تاريخ المقال طول المقال تتطلب قرائته
2048 كلمة 13 دقيقة

بعد كتابة موضوعي السابق بعنوان (هل لديك فكرة تطبيق جديدة ومبتكرة وتؤمن بنجاحها وتحتاج إلى شريك تقني؟) فإن أكثر سؤال وردني من القراء هو: 


كيف لي أن أحافظ على فكرتي من السرقة عندما أشاركها مع أي شخص أو مطور سيطور لي التطبيق؟

كنت قد أجبت ضمنيا على هذا السؤال ضمن نفس المقالة السابقة، وأنا متأكد من أن غالب أصحاب هذا السؤال لم يقرأوا المقالة بالكامل و أصفهم بالكسالى الذين ليسوا مستعدين للقراءة فكيف لهم أن ينجحوا في مشاريعهم! ومع ذلك سوف أضع تفصيل الإجابة في هذه المقالة فربما يقرأونها هذه المرة وستكون أطول بكثير لكي يستزيد المجدّون ويتعب الكسالى أكثر :)

كما قلت سابقا ستكون هذه المقالة طويلة بعض الشيء وسأقوم بتعزيزها بقصص وتجارب شركات حول العالم حتى تصلكم الفكرة النهائية و تكفيكم الإجابة هذه المرة. فيا عزيزي القارىء خذ نفسا عميقا و جهّز لنفسك ترمس شاي ثقيل لكي تبحر معي عبر هذه المقالة الجميلة.


تحرّك الشركات ثقيل... وقصة شركة بلاك بيري وواتساب


لماذا علينا أن لا نخاف من أن تقوم شركة ما بسرقة وتنفيذ أفكارنا؟ 

أولا، لأن رواد الأعمال أخف حركة من الشركات وذلك بسبب أن الشركات في العادة لا تدخل في أي مغامرة إلا وتكون محسوبة، لهذا السبب فإن ذلك يتطلب منها الكثير من الوقت والبيروقراطية التي تصاحبها حتى تقوم بأخذ أي قرار، كما أن الشركات ومع كثرة مواردها التي يخاف الناس منها بأن تكون هي القوة التي تساعد الشركات على الخروج بسرعة بتنفيذ الفكرة إلا أن هذه القوة نقمة على الشركات وليست نعمة؛ فوراء كل هذه الموارد مصاريف وتكاليف كبيرة تخاف الشركات أن لا تستطيع تسديدها لذا فلن تستغلها إلا في شيء واضح. كذلك الحال هذه الشركات كلما كبرت كلما خافت أكثر على اسمها وسمعتها على أن يقوم أي أحد بالدخول معها في قضايا لكي يستغل مواردها.

فتجد أن هذه الشركات العملاقة المتخصصة تقوم بافتتاح مراكز للبحث والتطوير وظيفتها الأساسية هي توليد الأفكار والعمل عليها ضمن توجهات الشركة وسياستها وبالتأكيد يعتبر هذا المركز مصنع أفكار؛ فرجاءً لا تخف على فكرتك منهم وإليكم قصة تطبيق الواتساب وشركة بلاك بيري.

كلنا نعرف شركة (بلاك بيري) هي شركة عملاقة في دولة كندا تقوم بتصنيع الهواتف وهي من أوائل الشركات التي قامت بالعمل على الهواتف الذكية الموجهة للمؤسسات حيث قامت بعمل سيرفرات وتطبيقات تهتم بهذه الشريحة، ومن ضمن هذه الخدمات هو توفير تطبيقها للبريد والمحادثة الفورية المشفرة والهدف هو أن تتم هذه المحادثات والرسائل ما بين المستقبل والمرسل بشكل سري وآمن.

و بعد سنوات من تربّعها على هذا السوق ونجاحها وانتشارها بين المستهلك العادي الذي احتاج إلى تطبيق محادثة سريع وفعال، والذي نجحت الشركة وبالتعاون مع شركات الاتصالات حول العالم بإضافة مبلغ اشتراك شهري أعلى من اشتراك حزمة البيانات وخدمة الاتصال مجتمعة

ولكن الآن فقدت الشركة كل ذلك.

السبب هو أنّ تطبيق واتساب وأشباهه قام بتوفير نفس الحاجة للمستخدم حيث إن المستخدم العادي غير مهتم بتشفير البيانات ولكنه يودّ بأن يقوم بالتواصل مع من يحب كما يحتاج إلى أن يغيّر جهازه كل فترة والحصول على جهاز هاتف أنيق أيضا.

تطبيق شركة بلاك بيري (BBM) هو برنامج (تطبيق) كان باستطاعة الشركة خلال أسابيع أنْ توفّره على كل المنصات دون ارتباطه بأجهزتها والبقاء على الاشتراك الشهري الذي تأخذه من الناس مقابل هذا التطبيق، ولكن بسبب البيروقراطية وربما الغرور أيضا حاولت أن توفر أجهزة هاتف تحاكي السوق لكن أليس من الأسهل عليها نشر التطبيق بدلا من تصنيع ونقل وتوزيع وبيع جهاز جديد؟

وبهذا تنتهي قصة شركة عملاقة كانت بطيئة بالتحرك جدا جدا جدا حتى أوقفت الأجهزة وحاولت اللحاق بالفكرة الأساسية ألا وهو توفير التطبيق بشكل مستقل ولكن " باي باي يا توتة خلصت الحدوتة ".


استنساخ أفكار التطبيقات الناجحة وقصة شركة روكت إنترنت


شركة (روكت إنترنت) تصف نفسها بأنها شركة تحاول صناعة قصة نجاح وادي السليكون ولكن خارج أمريكا وتحديدا في كل الدول النامية. طبعا الشركة ألمانية المنشأ وهي من الشركات التي قامت بالاستحواذ على كثير من المواقع العالمية والعربية وفي عدة مجالات منها التجارة الإلكترونية ومؤخرا ركزت على سوق طلب الطعام (Food Delivery)، مثلا قامت بشراء موقع (طلبات) في الكويت بقرابة 165 مليون دولار أمريكي بشكل كامل. كذلك الحال موقع (اطلب) في مصر وقامت بجولتين استثماريتين في تطبيق (يميك سيبيتي) التركي أولها بـ 50 مليون دولار أمريكي وموقع (أي فود) بالأردن وغيرها من المواقع والتطبيقات العالمية القوية حول العالم في نفس المجال.

لحظة من فضلك!

هلاّ فكرت معي بعقلية بعيدة بغباء ماتفعله هذه الشركة!!! أما كان يكفيها أن تقوم بتطوير تطبيق واحد وتقوم بالدخول بهذه المبالغ في كل هذه الأسواق بدلا من أن تقوم بشراء كل موقع وتطبيق مختلف عن الثاني، أو دعنا نقول أليس من الذكاء أكثر بأن كان على هذه الشركة أن تكتفي ببناء برنامج أو أن تشتري واحد من هذه المواقع أو التطبيقات وتقوم بنقله لباقي البلاد؟

امممم ، اعلم ياعزيزي بأن هذه الشركة تملك فريق تطوير قوي وكبير جدا متعدد الجنسيات في ألمانيا بل حول العالم وتستطيع أن تقوم بواسطة المبالغ التي صرفتها أن تقوم ببناء تطبيق ربما يقوم بإرسال الطعام ضمن (مرفق) بالبريد الإلكتروني : )  ولكنها غير مهتمة في استنساخ تطبيقك بل هي تبحث عن الحصة السوقية التي قامت هذه التطبيقات بتغطيتها وطبعا خبرة فريق العمل الذي يعمل على هذا التطبيق في كل منطقة.

مع العلم أنه خلال مسيرة هذه الشركة قد قامت سابقا بمحاولة استنساخ تطبيقات أفضل من الموجودة والدخول في منافسة في نفس المنطقة ولكنها فشلت وخرجت من السوق التركي مثلا في مجال التجارة الإلكترونية ولم تستطع المنافسة مع كل هذا الكمّ الهائل من الأموال التي تملكها.


ماهي القيمة المضافة وقصة شركة أبل والفأرة


المعروف بأنّ شركة (أبل) هي من اخترع أول فأرة كمبيوتر علما بأنّ هذا غير صحيح, القصة الحقيقية هي أنّ ستيف جوبز (لطش) الفكرة من شركة (زيروكس) حيث قام بذلك بعد أن قامت شركة (أبل) بالاستثمار بشركة (زيروكس) وعندها سمحت شركة زيوركس لـ (ستيف جوبز) بالدخول على مراكز التطوير والبحث الخاصة بها وعندها بدأ الموظفون بالتباهي أمامه بما قاموا به وعرضوا عليه النموذج الأولي لما يسمى بالفأرة والتي لم تكن ذات فائدة لشركة زيروكس في ذلك الوقت لأنها لم تستخدمها بالشكل الأمثل. في نفس الوقت قام (ستيف جوبز) باستدعاء كبير المهندسين والفنيين لديه وأخبره بما رآه و طلب منه بعض الإضافات والتعديلات وأين يودّ أن يستخدمها وبهذا وُلدت الفأرة التي نعرفها اليوم وسهّلت علينا حياتنا في التعامل مع الكمبيوتر.

إذن فكرتك الخلاقة والعبقرية إن لم تستطع تحسينها واستغلالها بالشكل الصحيح وفي المكان الصحيح والوقت الصحيح فليس منها أيّ فائدة وستبقى حبيسة أدراج عقلك تنام على وسائد الأحلام الوردية وبطولات ستروي قصصها لأحفادك بأنه سبق لك وأن فكرت بهذه الفكرة قبلهم!!


التنفيذ الصحيح وقصة تطبيق تسوق في الرياض


منذ بضع سنوات قمت بعرض فكرة على إحدى الشركات التي يملكها أحد الأصدقاء بخصوص فكرة لمهرجان التسوق في الرياض والذي كانت شركته مشاركة في تنظيمه حيث يكون هذا التطبيق مساعدا للمهرجان، والهدف منه أن يقوم بالتسويق للمهرجان وللمحلات والشركات المشاركة وذلك بالتكامل مع الشبكات الاجتماعية بفكرة مبتكرة جدا وقمت بشرح الفكرة لهم بشكل شبه تفصيلي وبسبب عدم اتفاقنا على آلية العمل قامت شركة صديقي بتنفيذ الفكرة دون إعلامي وتفاجأت بوجودها في متجر التطبيقات بعد فترة.

هل تضايقت؟ نعم تضايقت قليلا ليس لأنهم (لطشوا) الفكرة بل لأنه لم يخبرني بذلك على الأقل كنت سأساعدهم بإخراجها  بشكل رائع ولكن ما ضايقني فعلا هو التنفيذ السيء للفكرة أولا، وبأن الفكرة حتى لو نُفّذَت بشكل صحيح فهناك جوانب أخرى لابد من عملها لكي تكتمل الدائرة ويؤدي هذا التطبيق الفائدة المرجوة منه ثانيا.

نهاية القصة؛ التطبيق كان سيئا بالتنفيذ وفشل فشلا ذريعا ولم تُفهم الفكرة من ورائه ولم تنجح فكرته ومازالت الفكرة متوفرة لدي لكي أحاول عملها مرة أخرى ولكن مع خبرة أكثر اكتسبتها من تنفيذ واستثمار غيري والتعلم من أخطائهم.


الفكرة حلم لا يساوي شيئا وقصة شركة فورد ومساحة الزجاج


في زمن تخطى فيه تعداد البشر 7 مليار وأصبح العالم قرية صغيرة بسبب وسائل التواصل؛ قناعتي هي أنه لم يعد هناك ما يسمى فكرة مبتكرة. نعم سمعنا عن معاناة أصحاب الجيل الأول من السيارات في أوقات المطر والبرد وكيف كانوا يتوقفون كل بضع دقائق ليخرجوا من السيارة ويقوموا بتنظيف الزجاج الأمامي (حاجب الريح) حتى يتمكنوا من الرؤية أمامهم.  لو ذكرت هذه القصة أمام طفل في عامه الثامن في هذه الأيام ربما ضحك ملء فمه من أنهم كيف لم يفكروا بهذه الفكرة البديهية في ذلك الوقت، ولكن هذا ما حدث فعلا حتى قامت سيدة بطرح فكرة بأن تكون هناك ذراع للتنظيف من الداخل بدلا من الخروج من السيارة وبعدها استغلت الفكرة شركة فورد ومن ثم تطورت مع الوقت.

ولكن في وقتنا الحاضر يكفيك سماع محاضرات (تيدكس) أو المرور على مواقع التمويل الجماعي مثل (كيك ستارترز) وتعرف بأن أصحاب تلك الأفكار يفصحون عن أفكارهم بسرعة بل ويحاولون ترويجها بكل ما لديهم من قوة لأنهم إن لم يقوموا بذلك فسيسبقهم إليها غيرهم وتندثر أفكارهم التي سيفوت أوانها.


شغف صاحب الفكرة جزء بسيط من المعادلة


في العام (2001) وبعد سنتين من ظهور موقع (Alibaba.com) قمت بالاعجاب بفكرة الموقع مع أنني لم أستطع فهم الفكرة الكاملة للموقع والقوة الجغرافية التي تؤهله للنجاح والتي تقع لخدمة سوق صناعي يود أن يصل للعالم بمنتجاته ألا وهو الصين. قمت حينها بافتتاح موقع (MeCatalog.com) ليكون كتالوج الشرق الأوسط البديل لموقع علي بابا ولكن بعد أشهر قليلة من العمل المتقطع وعدم وجود زيارات للموقع وضياع الهدف والشغف قمت بتركه ومن ثم حولته إلى دليل للمطاعم ومن ثم إلى منصة لعمل المواقع شبيهة بـ (WordPress) والذي لم يكن متواجدا في ذلك الوقت بعد، وافتتح بعد سنتين من ذلك في العام (2003)  وكنت كل بضعة أشهر أفقد البوصلة حتى انتهت القصة.

مازلت أحتفظ باسم النطاق هذا حتى اليوم وأدفع عليه كل سنة لتجديده وذلك لأقوم بتذكير نفسي كل عام بأن الفكرة لوحدها لا تكفي  بل تحتاج إلى شغف يحرك صاحبه للعمل بجهد متواصل كل يوم وهذا ما جعل شركة علي بابا اليوم بقيمة سوقية أكثر من 160 مليار دولار وعدد مشتركيها النشطين يصل إلى أكثر من 360 مليون مشترك.


الفكرة الصحيحة في الوقت الصحيح ليست كافية


بعد عدة تجارب في الكثير من المشاريع وتعلمي من أخطائي ازددت فيها خبرة كل يوم وتوصلت بأن الفكرة الجيدة والتنفيذ الجيد ليس هو الشيء الكافي بل أيضا تحتاج إلى الوقت المناسب. ففي العام (2013) كنت أعمل في مجال التسويق الإلكتروني والشبكات الاجتماعية وكان السوق ينمو بشكل سريع وأرباحه عالية والمنافسون قليلون عندها قررت بناء سوق إعلانات الشبكات الاجتماعية (AdsSouq.com) والتي كانت ثورية من ناحية الفكرة وأيضا من ناحية التنفيذ بسبب الخبرة العملية في المجال وكان الوقت مناسبا جدا جدا والأرباح خيالية ولكن هناك خيارات وتحديات جديدة أطلت برأسها علينا، فإما عليك أن تتوسع بسرعة الضوء أو تموت بصمت في الظلام. هذه المرة بالذات كانت كل جوانب المعادلة صحيحة ولكن لظروف خارج حساباتنا جعلتنا نوقف التقدم بهذا المشروع لعدم مقدرتنا مواكبة التوسع بسرعة الضوء.

نعم مازال المشروع واعدا حتى اليوم وهناك العديد من المفاوضات حول شراء حصة وإعادته للعمل.


المبرمج الجيد لا يحتاج إلى أفكارك بل يحتاج إلى مالك


المبرمجون الجيدون جدا هم قلة قليلة ولا يملكون الوقت للبحث عن أفكار، فهم إما مشغولون بتطوير أفكارهم الخاصة أو يعملون بجد لملء جيوبهم مقابل مهارتهم في تنفيذ أفكارك. فمن الصعب أن تجد مبرمجا جيدا ينتظر على قارعة الطريق يبحث عن أفكار ليطورها؛ فالمبرمج ما إن يرى تطبيقا أو فكرة فهو يحللها من الداخل ويعرف كيف تعمل عجلة تروسها الداخلية كما لو كانت ماكينة أحد المحركات، ويعجب بأمور ربما لن تنتبه أنت لها. وفي العادة القلة من المطورين الجيدين هم رجال أعمال جيدين وذلك بسبب تركيبة العقل المنطقية جدا والتي تبحث دائما عن مشاكل لحلها بدلا من استغلالها. فقد تجد أحدهم مستعدا بأن يعمل ليلا ونهارا ليشبع رغبته الشخصية فقط في تحدٍّ مع نفسه لعمل مثل التطبيق الذي شاهده ولكنه في النهاية يكتفي بانتصاره وتلذذه بذلك مع نفسه.

لذلك عندما تبحث عن مبرمج جيد وكان مستعدا للعمل معك فاجعله شريكا لك بدلا من أن يكون أجيرا. فبعد أن تقوم بتطوير التطبيق أو الموقع لن تنتهي التحديثات والتطويرات وعمليات الصيانة أبدا وستحتاج إلى فريق دائم للعمل المستمر لكي يبقى هذا الكيان يعمل بشكل جيد.


الفكرة تحتاج إلى تنقيح وتهذيب وتشذيب

شارك فكرتك مع مجتمعك المحيط واسمع منهم انتقاداتهم قبل كلمات الإعجاب والمديح بفكرتك وحاول تحسين فكرتك واطرحها على دائرة أكبر من الناس. تحدث بها بصوتٍ عالٍ وانشرها بين الناس أجمع، فلو فشلت كفكرة فهي مجرد فكرة وهذا أقٌل تكلفة من أن تفشل بعد أن تستثمر فيها وتضيع وقتك عليها، ولو لم تفشل فأنت قد حصلت على أفضل استشارات مجانية من زبائن المستقبل.


ما الذي يمكنك حفظ حقوقه؟

في النهاية لا يمكنك عزيزي أن تحفظ حقوق فكرتك بأي شكل من الأشكال؛ فالأفكار لا يتم حفظها ويمكن لأي شخص بأن يقلدها ويستنسخها إن لم تكن منتجا محسوسا ومسجلا بشكل تفصيلي عن آلية عمله. وحتى ذلك الشيء يحتاج إلى تكاليف باهظة لن تستطيع أن تتحملها.

فمثلا يمكنك حفظ حقوق العلامة التجارية  وربما الاسم في السعودية بقرابة 2500 ريال ولكن هذا لا يحمي حتى العلامة التجارية في الخارج ويمكن لأي شخص خارج السعودية ودول الخليج أن يقوم باستنساخ ذلك، كما أن تسجيل العلامة التجارية محليا لا يحميها دوليا وتكلف عشرات الآلاف من الدولرات وشهور لاتمامها والكثير من الأوراق والروتين الممل الذي لا يطيقه سوى المحامون والمختصون.


في الختام ياعزيزي انطلق بفكرتك ولا تجعلها حبيسة عقلك لكي تترك المجال لفكرة جديدة بأن تولد بدلا من تركها تشيب وتموت في عقلك.


تنويه

تطلّب مني كتابة هذه المقالة 6 ساعات متواصلة وكوبين من الشاي وكوبين من القهوة وعلبة شاي مثلج وعلبة كولا، فأرجوك أن تكتب تعليقك حولها أو شاركها مع تحب.