تاريخ المقال طول المقال تتطلب قرائته
296 كلمة 2 دقيقة

هناك مئات النصائح التي أستطيع أن أشارككم فيها من تجربتي الطويلة في البرمجة، ولكني سألتصق بقاعدة (الخمسة) وأحاول أن أَضع أفضل (خمسة) أشياء تبدأ بها يومك.


الاعتزال \ عدم الارتباط الباكر

قاوم رغبتك في مسك هاتفك المحمول وتصفح الإشعارات مهما كانت (رسائل، مكالمات فائتة، رسائل بريدية، إشعارات من الشبكات الاجتماعية، إشعارات من برامج الأخبار... الخ)، ابدأ يومك دون أن ترتبط بأي حدث أو شيء أو شخص، فمهما كان ما قرأته فإنه سيقودك ويوجهك منذ بداية يومك وصدقني في غالبه لن يكون توجيها إيجابيا.

بعد أن تنهي طقوسك الصباحية (دش, صلاة, رياضة, فطور, دعاء ... الخ) وتصل إلى مكان عملك أينما كان، حاول أن تقاوم أيضا ما قاومته في هاتفك المحمول وابدأ في تصفح قائمة مهامك البرمجية وبعد ساعة أو ساعتين من العمل عد وارتبط بالعالم.


ابدأ بالصعب

في بداية اليوم وفي كامل نشاطك ستكون قادرا أكثر على إنهاء المهام الصعبة والشاقة دون هدر الكثير من الوقت وكلما تقدم بك الوقت ستكون المهام الصغيرة ممكنة مع ما تبقى لك من نشاط.


افصل الإشعارات

تقريبا قمت بإيقاف الإشعارات والتنبيهات التي تصلني بنسبة (٩٩٪) لكيلا تشتت انتباهي، وأقوم كلما أنهيت مهمة كبيرة أو بضع مهام صغيرة بتصفح الإشعارات والرد على العاجل منها أو ترك غير العاجل لنهاية اليوم.


قائمة المهام

لم أشأ أن أبدأ المقالة بها وخصوصا أني تحدثت عن قائمة المهام سابقا في مقال (خمس قوائم مهمة في حياتك) ولكنها من أهم الأمور حيث إنها تساعدك في التركيز والشعور بالإنجاز وكذلك الحال تساعدك في إعادة ترتيب الأولويات في اليوم التالي لإنجاز ما لم ينجز في اليوم السابق.


حدد هل أنت كائن صباحي أم مسائي

كنت في بداية شبابي ممن يدّعي بأن نشاطي يزداد ليلا، ولكنني اكتشفت أن هذا ادعاء باطل، وسبب اعتقادي ذلك هو أن الليل المتأخر يعني توقف المشتتات، لذا إن قمتَ باستغلال الصباح الباكر وكنتَ ممن يستطيع السيطرة على المشتتات فهو الوقت الأفضل لك، أما إن كنت ممن ظروفهم لن تساعدهم في ذلك فأعانك الله ولتعش كالوطواط.