ملخص كتاب كيف تصبح الشخص الذي تتهافت عليه الشركات الناجحة لكاتبتيه كوني بوديستا و جين جاتز
(how to be the person successful companies fight to keep)
فكرة الكتاب تدور حول المشكلة الرائجة في هذه الأيام حول فقدان ألاف الأشخاص وظائفهم كل يوم بسبب ( إعادة الهيكلة للمؤسسات أو الاندماج أو الحد من العمالة الزائدة أو بهدف تقليل التكاليف ) أو لأسباب أخرى عديدة
و بعد أن قامتا كاتبتا الكتاب بعمل مسح و دراسة ميدانية للعديد من الجهات و الشركات في مجمل التخصصات بحثا عن إجابة لبعض الأسئلة مثل:
ما لذي تحتاج إليه الشركات
ما لذي تنتظره هذه الشركات من الموظف أو ماذا يقوم به؟
وغيرها من الأسئلة التي تدور في مجملها حول الإمكانيات أو المهارات التي تحتاجها الشركات للاحتفاظ بموظفيها أو لاستقطاب موظفين جدد , وبعد عمل هذه الدراسة وصلتا إلى ثمانية نقاط أو مهارات تؤدي إلى من يكتسبها أن يكون في الصدارة للاحتفاظ بوظيفته الحالية أو حتى للحصول على وظيفة جديدة بسهولة
1. تحكم في حياتك الشخصية
إن حياتك الشخصية تؤثر بالتأكيد في نفسيتك و بالتالي يتأثر عملك إيجابا أو سلبا , فلا يجب عليك أن لا تجلب مشاكلك الشخصية إلى العمل بل ويجب عليك أن تحاول عدم حصولها و ذلك بالموازنة بين حياتك الخاصة و الشخصية فلربما كان عملك الكثير سببا في انهيار حياتك الاجتماعية مما يسبب بالتالي على العمل
2. و ثق القيمة التي أضفتها
يجب أن تقوم بتوثيق القيمة الحالية التي قمت بإضافتها للشركة وان تقوم ببيانها لمن حولك و لمدرائك فقد لا يعلم احد بما تقوم به أو يعتقد البعض أن وظيفتك غير مهمة و عندها قد يتم الاستغناء عنك , ومن جهة أخرى يجب أن تكون على علم بإجابة السؤال ( ما لذي سوف تضيفه لمؤسستنا إن أصبحت موظفا فيها) و بالتالي عليك معرفة كل شيء عن هذه الشركة و عن نشاطها وعن الفوائد التي تستطيع توفيرها لهذا العمل إن أصبحت جزء فيه
3. كن ذا اثر ايجابي على شركتك و عملائك و زملائك
الأثر الايجابي يجعل من حولك محبين و مخلصين لك بل , بالإضافة إلى أن الايجابية تعني أن تجد الطريقة المثلى لحل ما تواجهه من مشاكل وان لا تأخذ موقفا سلبيا مما تواجهه فمثلا لم يقم الموظف الفلاني بما عليه فلن أقوم أنا بتحمل عمله وخصوصا إذا كان هذا سوف يؤثر عليك سلبا
4. افتح ذراعيك للتغيير
إن التغيير في حياتنا اليومية أصبح متسارعا و خصوصا في الشركات فهي دائمة التغيير لتواكب التطور لهدف وحيد إما زيادة الأرباح أو لتقليل التكاليف فعلى سبيل المثال إن لم تستطع تطوير نفسك بان تسخر الكمبيوتر في خدمتك في عملك أو في حال قمت بمقاومة التغيير إلى الانتقال للعمل تحت الحاسوب فانه بالتأكيد سوف يتم الاستغناء عنك لأنك بذلك تعارض توجه الشركة
5. تعلم أن تنجز عملك بمهارة و جدية وجودة اكبر
اعمل بذكاء ثم بجد , مقولة قد تلخص ذلك و لنفترض أنك شخص متفاني بعملك إلى درجة انك لا تقوم بترك مكتبك ولا دقيقة – تخيل ذلك – وأنت تعمل على مراجعة ملفات العملاء و مع هذا دائما ما تتأخر في تقديم تقاريرك في وقتها ولكن تخيل معي لو انك قمت بتعلم طريقة ما مثلا في ادخل هذه الوثائق و أرشفتها في حاسوبك الشخصي لمساعدتك في السرعة البحث عند الحاجة لكنت أنجزت هذه المهام بسرعة اقل- بذكاء- و جهد اقل
6. التزم بأسلوب التواصل المفتوح المباشر
تخيل معي لو كنت في عمل ما وكان سر هذا العمل لا يعرفه سوى شخص واحد و حاول هذا الشخص تجاهلك لكي يبقي الأمور تحت سيطرته و حاول دائما إخفاء ما يعرفه عنك! فكيف تستطيع الشركة التي يعمل لديها في أن تثق به أو حتى أن تكون بأمان معه فلربما اختفى هذا الشخص بأي وقت وعندها سوف يموت الشر معه و لذا لن تكون الشركة بأمان
كما أن التواصل المفتوح يعني أن تثق بإدارتك لكي تبادرك الثقة فان كنت في اجتماع ما بهدف عمل تغييرات في العمل و طلب منك رأيك وأبقيت فمك مغلقا لكي لا تقع في مشكلة و بعدها وعند حصول التغيير تبدءا في التذمر ! فلقد كان لك فرصة سابقة و لم تستغلها
7. ابحث عن فرص القيادة المتاحة
أن تلعب دور القيادة لا يعني أن تكون مديرا أو مسئولا و لكن يعني أن تكون شخص قيادي مبادر وعادة ما يهاب الموظفين في الشركات المبادرة لعدم رغبتهم في تحمل المسؤولية الخاصة بهذه المبادرة , وبالتالي فان لم تكن تريد تحمل المسؤولية فهذا يعني عدم فعلك إلا بما تؤمر به و بهذا تكون أشبه بآلة و عندها يمكن لآلة أن تقوم بعملك بشكل اكبر و أدق فلما يكون لك حاجة في هذا المكان
8. التزم بالتعلم المستمر مدى الحياة
إن التعليم المستمر و تطوير الذات سببا رئيسيا في بقائك على اطلاع دائم في مجال تخصصك أو حتى يكون بمثابة مساعد لك في عملك مثلا ( دورة في الحاسوب) قد تزيد من سرعة تواصلك مع عملائك بالإضافة انه لربما تتسلح بإمكانيات جديدة في تخصص أخر لتفتح لك أفاقا جديدة