الحمد لله حمدا كثيرا، هي مجموعة من النعم،
فلله الحمد الذي أبقى ذهني مشغولا عما يحدث وكثرة التفكير التي قد تجلب لي الكآبة، فانشغالي في عملي زاد ليتخطى أكثر من 18 ساعة عمل متواصلة يوميا،
الحمد لله الذي رزقني عملا خلال هذه الفترة التي خسر فيها الكثير أعمالهم،
الحمد لله الذي أنا متأكد بأنه قد اختار لي مسارا أفضل وبديلا أجمل في أعمالي التي أقفلتها وخسرتها بسبب الأزمة،
الحمد لله الذي منعني عن الناس ومنع الناس عني لأتحرر من الشعور بالذنب للالتزامات العائلية والمجاملات المجتمعية في فترة انشغالي،
الحمد لله الذي أعطاني هذا الوقت لأستطيع أن أعيد تخطيط طريقة تنفيذ أعمالي في المستقبل،
الحمد لله، الحمد لله، الحمد لله.
الأزمة ستنتهي والحياة ستعود،
أكثر ما ندمت عليه هو أني أحيانا أنسى أن أعيش،
أخطط بألا أقوم بتأجيل سعادة، لا أحد يعلم المستقبل، لا أين سيكون ولا كيف سيكون،
التخطيط للحياة ما بعد الأزمة يعني صناعة أمل،
صناعة الأمل هو ما يجب أن نقوم به ليكون المستقبل أفضل.