تاريخ المقال طول المقال تتطلب قرائته
197 كلمة 2 دقيقة

عشرة فناجين من القهوة العربية المنكّهة بالهيل والزعفران كانت كفيلة بتشغيل ماكينة الأحلام التي اعتقدت لبضع سنوات أنها تعطّلت لديّ، فارقتني الأحلام منذ أن أصبحتُ أتجه إلى السرير كالزومبي لكي أغطّ في النوم بحالة من الغيبوبة لأستيقظ بعدها دون أن أتذكر أيّ أحلام!


كان حلما غريبا لا أعرف فعلا كيف أصفه، وكان حلما داخل حلم، حتى بعد استيقاظي شككت للحظة بأنني مازلت داخل حلم ثالث أشبه ما يكون بمزيج مختلط من أفلام الخيال العلمي (Inception) و (Tenet) و (The matrix)!

خرجت منه بفكرة عبقرية - أعتقد ذلك - لو استطاع العلم يوما ما تنفيذها!

نقضي يوميا من 6 إلى 8 ساعات في النوم، ماذا لو استطعنا خلالها تطوير أحلام عبارة عن تجارب ضمن بيئة تحت السيطرة ويمكن شحنها إلى - حقنها في - أدمغة من يحتاجها، مثلا أطفالنا، ماذا لو استطعنا حقن تجربة نحن متأكدون بأنها ستحصل له خلال حياته وستكون صادمة؟ وربما لم تكن نتيجة ردة فعله اتجاهها جيدة، بهذه الطريقة يمكننا أن نعرّضه لهذه التجربة المفصّلة وبناء عليها يختبر تجارب قد تكون مؤلمة أو جديدة دون الحاجة إلى انتظار وقوعها فعلا.

إن رأيت أن هذه الخاطرة مجرد أضغاث أحلام فاكتب لي في التعليق "ارجع كمّل نومك أو لا عاد تعيدها مرة ثانية"


تحديث في تاريخ ١٨-٠٦-٢٠٢١

لقد حدثت بالفعل :)