تاريخ المقال طول المقال تتطلب قرائته
672 كلمة 5 دقيقة

كتاب (السر) يتكلم باختصار عن قانون الجذب ,أي أن ما تجذبه إليك هو ما تحصل عليه, أو باختصار أفضل كما قال رسول الله عليه أفضل الصلاة و التسليم (والتفائل خير) والحكمة التي تقول (تفاءلوا بالخير تجدوه) ,و الذي يعتقد البعض بأنه حديث  و لكن معناه صحيح عن النبي عليه أفضل الصلاة و السلام ويمكن الرجوع لموقع ابن باز على هذه الوصلة لمراجعة الخبر , كما و قد نهانا عليه أفضل الصلاة و التسليم عن التطير ( التشاؤم ) و هو محرم في ديننا الإسلامي – اقصد التشاؤم – , إذا قانون الجذب يعتمد اعتمادا كليا على جذبك لما تفكر به فيحصل لك سواء كانت السعادة أو الغنى أو حتى المرض و البؤس , و ففي الصحيحين وغيرهما من حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: يقول الله تعالى: أنا عند ظن عبدي بي. وفي رواية: فليظن بي ما شاء. والله أعلم.إضافة جديدة على الموضوع: على ما يبدوا أن في الكتاب الكثير مما يخلف العقيدة و لأنه ينفي وجود ما يسمى بالقضاء و القدر , و هذا المعنى الحرفي إلا أني لم افهمه كذلك بل فهمته بأني رغبتي في شيء ما تعطيني دافعا أقوى و استغلالا اكبر للفرص التي من حولي و التي تحقق هذه الرغبة و للرجوع حول الموضوع فقد قام الشيخ \ عبد الله العجيري بتأليف كتاب أسماه خرافة السر و يمكن الحصول على نسخة مجانية قابلة للتحميل من هذه الوصلة
تبدءا الكاتبة في شرح مدى بؤسها في حياتها, إلى أن قامت ابنتها بإهدائها كتاب يتحدث عن قانون الجذب ,و بعد قرأته ,قامت بالبحث عن مدى صحة هذا القانون , و تفاجئت بعدد الناس الذين علموا به على مر العصور , و قد كانوا أناس فاعلين و مشهورين و مازال التاريخ يذكرهم.
بعد أن قامت الكاتبة بعمل البحث المستفيض , بدئت بمقابلة بعض الشخصيات التي تؤمن بهذا القانون و بدئت في الإعداد لفيلم أسمته السر , و قد كانت مقدمة الفيلم جميلة , حيث تحكي عن شخص في العصور القديمة , يكتشف كتاب و يأتي حرس الإمبراطور ليمسكوا به لكي يتم إخفاء السر عن العامة – قانون الجذب – و بدئت فيما بعد في عمل مقابلات مع الكثير من الشخصيات التي تحدثت أو تؤمن بهذا القانون.
سر نجاح كتاب و فيلم السر ,هو التسويق الجيد , و كذلك مقابلة المذيعة الأمريكية المشهورة أوبرا وبنفري مع الكاتبة , و عمل عرض للكتاب في برنامجها التلفزيوني , مما جعل الفيلم يلقى نجاحا أوسع و تحويله إلى كتاب مطبوع
الكتاب لا يحتوي على الكثير لتلخيصه , سوى تكرار مقولات المهتمين لتأكيد مفهوم قانون الجذب , و الذي كنت أفكر بكتابة كتيب عنه بدوري , إلا أن كثرة الكتب التي قامت على هذا المبدأ أصبحت كثيرة في هذه الأيام , مما جعلني و بدوري أحاول إيجاد فكرة أفضل في كتابته , لم أجدها حتى الآن.
و لأضع بين أيديكم مقالة رائعة للأستاذ كريم الشاذلي كتبها مؤخرا عن قانون الجذب بعنوان (هيئ مكانا لسيارتك المرسيدس ؟)
اقتباس من المقالة ( أبغض المثالية المفرطة ، وأحب الواقعية التي تشعرني باحترام من يخاطبني لعقلي وإدراكي !.
من هذا المنطلق دعني أطلب منك يا صديقي أن تبدأ في البحث عن مكان مناسب لوضع سيارتك المرسيدس التي ستشتريها يوما ما ..!
لماذا تظنني مازحا ، أو واهما ، أو أحلق في الخيال ..
ما أود إيصاله لك في هذه الفقرة أن أحلامك الكبيرة يجب أن تنظر إليها بأهمية كبيرة ، وتراها شيء لا يحتاج سوى إلى ( بعض الوقت ) .
لمايكل أنجلو الرسام العبقري عبارة رائعة تقول : الخطر الأعظم بالنسبة لمعظم البشر ليس في أن يكون هدفنا كبيرا عاليا لدرجة صعوبة تحقيقه ، وإنما في أن يكونا بسيطا متواضعا سهل تحقيقه ! .
نعم الخطر أن نرضى بالأحلام والأهداف المتواضعة ، بالرغم من أن قدرة معظمنا كبيرة ، ونستطيع بقليل أو كثير من الجهد أن نحقق ما ظنناه يوما ما شيء خيالي غير قابل للتحقيق . ) يمكنك قرأة المقال الأصلي كاملا على هذه الوصلة
بالنهاية قد نبهني صديق إلى أن هناك بعض الاعتقادات الدينية الخاطئة في الفيلم أو الكتاب قد تصل إلى حد الإلحاد أو بأنه لا وجود للقضاء و قدر و لكن لم أجد هذا المفهوم بدوري إلا وانه و من الواجب علي أن انصح بأن يأخذ الإنسان العاقل ما يفيد و يترك ما هو غيره من أي كتاب كان.
و لا ننسى أن خاتم الأنبياء و معلم البشرية قد نورنا بقوله ( تفاءلوا بالخير تجدوه ) وهو قانون الجذب بعينه