تاريخ المقال طول المقال تتطلب قرائته
305 كلمة 2 دقيقة
وصلتني رسالة من أحد قراء المدونة الأعزاء يطلب مني فيها استشارة بخصوص كيفية تحقيق أقصى فائدة من حضوره لأحد المؤتمرات العربية و التي تهدف لتنمية الشباب العربي و خصوصا بأن الحضور هم عدد قليل و تم اختياره من بينهم ليعبر عن مشاكل الشباب.
فلم أجد فعلا ما أستطع أن أقدمه له من استشارة سوى أن يكون إيجابيا , ليكون سببا في التواصل بين جيل الشباب و جيل صناع القرار.
بشكل عام ومن خبرتي المتواضعة في المؤتمرات وجدت أن هناك فئتين من البشر و الذي يقومون بالمداخلة و الحوار وهم :
النوع الأول: الايجابيين
النوع الثاني: السلبيين و كل فئة تنقسم إلى قسمين:
فالسلبيين ينقسمون إلى:

  • سلبي حقيقي أي أن له نظرة سوداوية و يود أن يسلط الضوء على المشاكل و المعوقات و السلبيات فقط.

  • سلبي غير حقيقي يعتقد أنه بتسليط الضوء على السلبيات بأنه سوف يكون مشهورا أو حضوره قويا و متميزا.

كذلك الحال مع الفئة الايجابية فتنقسم إلى:

  • ايجابي غير حقيقي و يركز على الايجابيات فقط و يهول و يدعي أكثر من اللازم و هدفه أن يكون له حضور قوي أو لكي يداهن الموجودين و ذلك لمصالح خاصة.

  • ايجابي حقيقي و هو ما أتمنى أن تكونوه فالهدف الأساسي هو إيجاد مكان أفضل في المستقبل و لن يتم ذلك إلا بالكلمة الطيبة و شكر الناس على ما أنجزوه حتى الآن , حتى و لو كان قليلا و من ثم التركيز على وضع آليات ايجابية ,على سبيل المثال فبدلا من استخدام (تغيير مناهج التعليم لتواكب التقدم) يمكن استخدام ( استحداث أو إضافة أو التركيز على موضوعات في التعليم تساعد على التطور).

فكن إيجابيا هي النصيحة الأولى و الأخيرة لكل من يريد الدخول في كل النقاشات و الأهم إن كانت سوف تعكس وجهات نظر الشباب أو العرب لو كنت في مؤتمرا دوليا , و ثق تمام إن كنت من الفئة السلبية فإن كل من حولك بالمؤتمر سوف يتململ منك و لربما كرهك.
إضافة جديدة في 20-11-1429:
هذه خريطة ذهنية من موقع الفوائد عن طبائع الناس في الاجتماعات مفيدةhttp://www.alfawaed.net/MindMap/Show/18/mindmap_18.png